الهزيمة الثانية على التوالي وكانت دراماتيكية وغاية في السوء أملام الغريم التقليدي تحديدا إلا أنها جاءت في توقيت عكس تراجعا كبيرا في أداء ونتائج النسور الخضر بخلاف البداية الواعدة في الإياب.
الهزيمة الثانية على التوالي بعد سقطة خريبكة والمباراة الثالثة على التوالي من جون هدف ونقطة من أصل 9 ممكنة تعني أن اللقب في مهب الريح وأن الرهان الكبير إن كان هناك رهان متبقي هو المنافسة على لقب البطولة.
في مطلق الأحوال الرجاء لا سيلوم إلا نفسه للطريقة المكشوفة التي تعامل بها مع الديربي وظهرت محدودية التركيبة البشرية لمحمد فاخر خاصة على مستوى جبهة الهجوم والتي لا يمكن أن تحلم بأكثر مما تحصلت عليه وبالتالي لا وجود لما يمكن نعته بالخسارة الكبيرة أو المفاجأ لكون الوداد يتفوق بشريا.
النسور إنتظروا لغاية الديربي الذي كان يمثل ا لهم واجهة للحلم وواجهة لإستعادة الحظوظ ليخسروا كل شيء وإن كان أمامه من مجال فهو عدم التفريط في النقاط للحاق الموسم المقبل إن شاء الله بعصبة الأبطال.