هو موسم اللاعب المميز كريم الأحمدي الذي يستحق و بعد 12 سنة قضاها منتظمة كلاعب استثنائي متدرجا بين منتخبات الشبان الذين احتل معهم بمونديال هولندا الصف الرابع على عهد جمال فتحي سنة 2005 و المنتخب الأولمبي مع نفس المدرب و انتهاء بمنتخب الأسود و مع كل المدربين المتعاقبين و لا واحد منهم اشتكى منه أو تجاهله ( لومير- غيرتس – الزاكي- الطوسي و انتهاء برونار..).
الأحمدي فرديا رفقة الأسود و مع ناديه فينورد و جماعيا باقترابه من قيادة ناديه للقب غائب عنه منذ 18 سنة هو اللاعب الأفضل بين كل المحترفين.
بل هناك من يراه الأجدر و الأحق من بوصوفة وحتى بنعطية بحمل شارة العميد و يستحق هذا المحارب الهادئ و الرزين لقب أفضل محترف مغربي للموسم الكروي بأوروبا.