​تحدثت الصحافة الإيطالية والإسبانية عن نية ناد إيطالي التعاقد مع اللاعب التركي أردا توران والمدرب الأرجنتيني ديغو سيميوني وأن الجميع مهتم لهذه الصفقة التي قد تكون الضربة المدوية في الـ"كالتشيو".

ويسعى فريق إنتر ميلان استغلال أمواله الصينية من أجل حسم مسألة التعاقد مع التركي توران من فريق برشلونة ومحاولة استمالة اللاعب الذي يعاني من غبار دكة الاحتياط. 
وتعرف إدارة إنتر بأن ابن الأناضول مطلوب بشدة في أرسنال الإنكليزي لذلك رصد مبلغ 30 مليون يورو لإتمام وانهاء صفقة الموسم.
توران الذي حل في برشلونة في عام 2015 لم ينجح في اقتلاع مكان أساسي واكتفى بخوض 55 مباراة مسجلاً 15 هدفاً و10 تمريرات حاسمة.
قد يحاول أردا (30 عاماً) البحث عن تحديات جديدة في الدوري الإيطالي واسترجاع لذّة اللعب التي افتقدها في برشلونة بعد أن تعوّد على خوض ما يقارب عن 45 مباراة في الموسم الواحد وهذا ما حصل عليه في أتلتيكو مدريد. 

إضافة إلى ذلك، أعلنت مصادر مقربة من الـ"نيرا دزوري" بأن الإدارة انطلقت في جس نبض مدرب أتليتكو مدريد، الأرجنتيني سيميوني من أجل أن يكون المدرب الأول للفريق الإيطالي.
سيميوني الذي قد يحمله الحنين إلى إيطاليا التي قضى بها مواسم رائعة رفقة إنتر ميلان (1997-1999) ولاتسيو (1999-2003) محاولاً كذلك إثبات قدارته مع فريق جديد بعد أن أدرك عامه السادس في أتليتكو مدريد. 
وذكرت وسائل اعلامية في إسبانيا بأن إدارة إنتر ستضع على ذمة المدرب الأرجنتيني إمكانيات ضخمة من أجل بناء بيت قوي يعود بالفريق إلى دائرة الإشعاع المحلي والأوروبي. 
يذكر أن سيميوني (47 عاماً) توّج كلاعب بطلاً لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1998 مع نادي إنتر ميلان.  

بين سبور