في ظل الوضعية المالية المزرية التي عاشها المغرب التطواني هذا الموسم والتي ساهمت بشكل كبير في النتائج السلبية التي أدخلته وحتى الدورة 28 ضمن خانة الفرق المهددة بالنزول، لجأ المكتب المسير للفريق إلى طريقة الاكتتاب فيما بينهم لجمع المبلغ المالي الذي يطالب به المدرب الاسباني لوبيرا الذي تم الاستغناء عن خدماته بالتراضي، ويطالب لوبيرا بمبلغ قد يفوق 110 مليون سنتيم وهي عبارة عن مجموعة من الأجور الشهرية، وقد وجد المكتب المسير للمغرب التطواني نفسه في حيرة من أمره خوفا من رفع القضية إلى الفيفا من طرف محامي المدرب لوبيرا، لذلك يسارع الزمن لتوفير هذا المبلغ حتى لا تتطور القضية إلى ما لا تحمد عقبها لأن المغرب التطواني أصبح في فوهة بركان...