يقرب إحراز الأهداف من تحقيق الأحلام ولكنه لا يؤكد تحققه وأكبر دليل على ذلك أن أكبر هدافي الدرويات الأوروبية الموسم الحالي لم يتمكنوا من تحقيق بطولات الدوري مع فرقهم ليقتصر الأمر على نجاح فردي في لعبة جماعية.

فنجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، سجل 37 هدفًا ولكنه فقد لقب الليغا الذي اقتنصه الغريم ريال مدريد أمس، كما أن الأوروغوائي إدينسون كافاني لم يتوج بلقب الدوري الفرنسي مع فريقه باريس سان جيرمان رغم أنه أحرز 35 هدفًا.
وضمن ميسي جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف في الدوريات الأوروبية، وذلك للمرة الرابعة في مشواره الكروي، في حين أن البرتغالي كريستيانو رونالدو توج مع الريال بالليغا بينما لم يسجل في هذه البطولة هذا الموسم سوى 25 هدفا.
كما أن كافاني لم تشفع له أهدافه الـ35 مع البي إس جي لكي يفوز بالدوري الفرنسي الذي فاز بلقبه موناكو لأول مرة منذ 18 عاما في حين أن مهاجمه الكولومبي راداميل فالكاو لم يحرز سوى 21 هدفا.

وفي البريميير ليغ، توج تشيلسي باللقب رغم أن هدافه دييغو كوستا لم يحرز سوى 20 هدفًا في حين أن هاري كين سجل 29 هدفًا مع فريقه توتنهام هذا الموسم وتألق في آخر مباراتين حيث أحرز سبعة أهداف.
أما البوندسليغا الألمانية فشهدت تفوق الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ لاعب بوروسيا دورتموند بـ31 هدفًا على البولندي روبرت ليفاندوفيسكي لاعب بايرن ميونيخ الذي فاز ببطولة الدوري الألماني علمًا بأنه سجل 30 هدفًا.

ورغم جهود أوباميانغ، الذي تدور تكهنات كثيرة حول رحيله عن دورتموند، إلا أن فريقه أنهى الموسم في المركز الثالث بالبوندسليغا.
وحدث أمر مشابه مع الهولندي باس دوست الذي أنهى الموسم مسجلاً 34 هدفًا ولكن فريقه سبورتينغ البرتغالي حل ثانيًا في ترتيب الدوري المحلي بينما كان اللقب من نصيب بنفيكا الذي لم يسجل هدافه كونستانتينوس ميتروجلو سوى 16 هدفًا.
وأخيرًا في الدوري الإيطالي، فاز يوفنتوس باللقب رغم أن مهاجمه غونزالو هيغواين أحرز 24 هدفا، في حين أن لاعب روما (وصيف البطولة) إدين دجيكو اقترب من الفوز بلقب هداف الكالتشيو حيث أحرز حتى الآن 28 هدفًا.