رغم أن المباراة كانت تبدو في المتناول على الورق في رأي المحللين ، لكننا تهيأنا لها بجدية ، لأن الفريق التادلاوي كان يراهن على الفوز لإنعاش آماله في البقاء ، لعبنا بخطة هجومية وفق الإمكانيات البشرية المتوفرة ، لأننا عانينا من غيابات مؤثرة في هذا اللقاء ، لكن اللاعبين البدلاء قدموا أداء طيبا ، تحكمنا في زمام المباراة ، وكنا الأفضل على كافة المستويات ، مما أربك حسابات الخصم الذي انهار في الشوط الثاني ، أشكر اللاعبين على المجهود الاستثنائي الذي بذلوه طيلة مباريات هذا الموسم ، وانتزاعنا للقب الوصيف هي نتاج طبيعي لمجهود جماعي ساهمت فيه كل مكونات النادي ، وهو مكسب كبير للكرة الدكالية، سنشرع من الآن في التحضير لمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية للموسم القادم التي سندخل غمارها الموسم القادم رفقة الوداد الرياضي والتي نراهن خلالها على بلوغ على الأقل دور المجموعات لتشريف الكرة المغربية في هاته المسابقة القارية .