بعد 7 سنوات من الحضور والإنتظام على مستوى المشاركة في المعسكرات التدريبية، دون أن يقدم إضافة تذكر وبعد الصبر الذي طال على إشراقة بلهندة التي تأتي أو قد لا تأتي، سيكون موعد مباراة الكامرون فرصة لقراءة نوايا رونار وما إذا كان سيواصل تعاطفه مع هذا اللاعب لفترة مقبلة.
بلهندة أكثر اللاعبين المحظوظين وأكثر العناصر التي نالت فرصا بالجملة وتواجده بخط الوسط يأتي على حساب منظومة الأسود ككل وليس على حساب زميل آخر له.
فهل يتواصل نفس التعاطف مع هذا اللاعب أم أن الوديات الأخيرة وحتى الكان قدما الدليل لرونار على أن بلهندة الحالي لا يصلح لشيء؟