إنتقل الصيف الماضي من باليرمو الإيطالي إلى نيوكاسطل الإنجليزي في صفقة مهمة بلغت 4 ملايين أورو، فتحت له أبواب المجد والشهرة في حلة أبهى في موطن الكرة الأصيل بعراقته وصخبه.
كل الطرق كانت تؤدي إلى تألق مرتقب لأشرف لزعر بملعب جيمس بارك، إلا أن رياح الإسباني رافا بينيتز جرت بما لم تشتهيه سفينة الظهير الأيسر الذي إصطدم بواقع مر، حمل له خبرا سيئا يتعلق بإستحالة المنافسة على الرسمية مع الويلزي دوميت.
ففي ظرف وجيز تحول لزعر من أضواء الكالشيو إلى جحيم الشامبيون شيب، وغرق في المعاناة والعطالة بنيوكاسطل، فإلتزم بالتداريب فقط دون أن يفلح في الحضور في لوائح اللقاءات إلا في مناسبات ضئيلة.
موسم أول كارثي وإطلالة خارجية سوداء للزعر حيث تذيل ترتيب أسود العالم تنافسية وحضورا، فقد على إثرها بريقه ومعه مكانته داخل الفريق الوطني، والشيء الوحيد الذي ربحه بنيوكاسطل هو فوزه بميدالية ذهبية إثر تصدر الفريق للبطولة وتحقيق هدف الصعود إلى البرمرليغ.