أصر رونار على وضعه في الرواق الأيسر رغم أنه عانى من ودية هولندا لتغيير مركزه الأيمن المعتاد، وبدا واضحا أنه لم يكن مرتاحا  كما عودنا في هذه الجهة، صحيح أنه قام ببعض المحاولات والاخترقات وصعد للأمام، لكن ليس بنفس التألق في جهته اليمنى المفضلة، حتى أنه عانى في بعض اللحظات من ضغط المهاجمين في جهته، ما جعل رونار يفطن للامر  في الشوط الثاني، ويضعه في الجهة اليمنى.