يفترض و كما توجب ذلك الأعراف أن ناخبا وطنيا ما إن تنتهي مباراة للأسود حتى يعلن حضوره لمقر الجامعة بعدها بفترة قليلة ليسلم تقريرا تقنيا عن هذه المباراة و باقي برنامج المرحلة المقبلة.
السيد هيرفي رونار له تقاليده الخاصة التي تختلف عن هذه السياقات و اختار السفر لداكار السينغالية حيث  تحلو له الخلوة كل مرة تارة بالمشاركة في ماراطون و تارة بالحضور في المباريات الخيرية تاركا الأسود و رئيس الجامعة في الإنتظار و بلا تقرير عن كوارث اختياراته التقنية التي تعددت مؤخرا و ظهرت نتائجها السلبية على أرض الواقع بحصد الهزائم.
فمن يسائل الثعلب على كل هذه الشطحات ؟ و من يتعمد رونار استفزازه بهذه المناورات؟