رغم شكليتها وطابعها البروتوكولي لتكملة المشهد الذي كان الوداد قد حسم كافة تفاصيله بالتتويج بالدرع جولتان قبل الختم، إلا أن المباراة تمثل أهمية بالغة للفرسان الحمر وجماهير الفريق.
أهمية تستمد مغزاها من سعي الوداد لتحقيق بعض الأرقام وبلوغها عبر بوابة الفتح بطل النسخة قبل المنصرمة ومن بين هذه الأرقام ما يلي:
1ـ تحطيم رقم الرجاء 
يتوفر فريق الوداد على رصيد 66 نقطة الذي عادل من خلاله نفس المسار التنقيطي للرجاء كأعلى رصيد لفريق بطل منذ العمل بنظام الإحتراف.
الوداد بإمكانه تجاوز 66 نقطة عبر بوابة الفتح بنتيجتي التعادل الذي سيتيح أمامه بلوغ النقطة 67  أو الإنتصار الذي سيخوله التغريد بـ 69 نقطة في الصدارة وهو رقم سيصعب تجاوزه أو حتى بلوغه في النسخ المقبلة من باقي الأندية.
2ـ جيبور الهداف التاريخي
تخلف ويليام جيبور عن مباراة الكوكب بالدورة 30 وكان لغيابه دور في تجميد رصيده من الأهداف عند حدود الهدف 19.
ورغم أن جيبور صار هو الهداف التاريخي من بين اللاعبين الأجانب الذين مروا من الوداد وتجاوز رقمي ناضر وفرتوت اللذين كانت قد وقعا 18 هدفا إلا أنه يراهن على تسجيل هدفين في مباراة الفتح ليصل 21 هدفا التي ستجعله يعادل رقم الخلفي الهداف التاريخي للوداد قبل 60 سنة برصيد 21 هدفا.
3ـ 20 إنتصارا و10 كفارق
سيحاول الوداد تسجيل إنتصار آخر أمام الفتح ليكون قد حقق 20 انتصارا هذا الموسم وهو ما يعادل الإنتصار في ثلثي مباريات البطولة ككل.
الوداد تعادل في 9 مناسبات وخسر مباراة واحدة وكانت بالذهاب أمام الكوكب ولم يتذوق طعم الخسارة طيلة مشهد الإياب.
إنتصار الوداد رقم 20 سيعني أيضا ابتعاده بفارق 10 نقاط عن الدفاع الجديدي وهو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة بين البطل والوصيف.