في ظرف أسبوعين خسر الدفاع الحسني الجديدي صفقتين هامتين ، الأولى ارتباط مهاجمه الأوسط لامين دياكيتي بعقد مبدئي مع الفتح الرباطي بموجب عقد احترافي جديد ،ومن ثمة أدار اللاعب الايفواري ظهره للفريق الدكالي وصيف البطل الذي حمل قميصه لثلاثة مواسم وكان وراء بروزه على الساحة الوطنية ، أما ثاني صفقة فشل الدفاع في الظفر بها فهو حارس شباب أطلس خنيفرة السابق مروان فخر الذي كان أحد أهداف الدكاليين وفضل الأخضر الخريبكي على الأخضر الجديدي ، ربما لجدية عرض (( لوصيكا)) الذي سخر كل الوسائل المتاحة لضم ابن اتمارة إلى صفوفه. 
وخلف رحيل دياكيتي وقبله مواطنه كوليبالي عن الدفاع ردود فعل قوية داخل الجماهير الدكالية التي اعتبر ت التفريط في الثنائي الايفواري ضربة موجعة للنادي ، اعتبارا لقيمتهما الفنية داخل الكثيبة الجديدية، بينما حاول أعضاء المكتب المسير اخلاء مسؤوليتهم من" هروب" اللاعبين السالفي الذكر اللذين اشترطا مبالغ مالية تعجيزية على حد تعبير مصدر مسؤول فاقت المائة مليون سنتيم مقابل تمديد عقديهما مع الدفاع ، وهو طلب قوبل بالرفض التام من قبل المسؤولين ضمانا للاستقرار داخل فارس دكالة ودفعهم إلى البحث عن محترفين دوليين من بعض دول افريقيا جنوب الصحراء يجري التفاوض معهم حاليا .