ملعب تطوان الجديد الذي أعطى إنطلاقة أشغاله جلالة الملك محمد السادس في 20 أكتوبر 2015 بمنطقة غنيوات التابعة لجماعة الملاليين، بتكلفة إجمالية قدرت بما بناهز 700 مليون درهم على مساحة 36 هكتارا سيكون قيمة مضافة لمدينة تطوان لتعزيز البنيات التحتية، إذ من المتوقع أن يكون الملعب جاهزا منتصف سنة 2018، أي بعد عام ونصف من الآن، لكون الأشغال الجارية بالملعب هي في بدايتها.
ويعد إنجاز ملعب تطوان الجديد ثمرة شراكة بين وزارتي الداخلية والشباب والرياضة وكذا وكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال والمجلس الإقليمي لتطوان، والذي يتوقع أن يكون ذا نفع على شباب مدينة تطوان والنواحي من خلال إبراز مواهب في كرة القدم، حيث سيشتمل الملعب على معدات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية في مجال الأمن والسلامة وجودة الخدمات.
هذا وسبق أن توقفت لأشغال في إنجاز الملعب في العام الماضي بسبب أن مياه الأمطار غمرت بعض الأماكن التي بدأت بها أشغال الحفر.
ويشكل المشروع جزءا من البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية في مدينة تطوان «2014ـ2018»، وسيستجيب هذا الملعب، للضوابط الدولية ولمعايير الإتحاد الدولي لكرة القدم، إذ سيتم تجهيزه بمعدات تكنولوجية متطورة تستجيب للضوابط الدولية في مجال الأمن والسلامة وجودة الخدمات، وتم تصميمه وفق تصور هندسي مبتكر وحديث يتيح الإستغلال الأمثل للفضاءات من أجل تدبير سلس لدخول وخروج المشجعين والزوار، وستشتمل هذه البنية الرياضية والتي ستبلغ طاقتها الاستيعابية 40 ألفًا و410 مقعدًا، منها 400 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، على ملعب رئيسي وأربعة ملاعب للتدريب ومنصة رسمية وفضاءات للاعبين والحكام ومركز للصحافة ومرافق للإدارة والفيفا. 
وسيشكل الملعب الكبير في تطوان الذي سيشتمل أيضا على قاعات للعلاجات الأولية ومركز طبي وقاعة للندوات ومقاهي ومطاعم ومحلات تجارية ومواقف للسيارات وفضاءات خضراء، فضاءً ملائما لتنظيم أنشطة وتظاهرات رياضية على مستوى عالمي، ويعد هذا الملعب ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والإجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال والمجلس الإقليمي لتطوان.