يحدث في مواسم الأبطال أن تنبري الأرقام في كثير من المرات للحديث وتنوب عن ما سواها، وفي موسم تتويج الوداد حضر الرقم 19 الذي تمت المراهنة عليه لبلوغ اللقب الحامل لهذا الرقم في مسار البطل، كما تزامن تتويج الوداد باللقب رقم 19 عبر تاريخ نشأته مع تسجيل ويليام جيبور لهدفه رقم 19 الذي كان مرادفا لإسقاط رقم ناظر وفرتوت الصامد منذ 24 سنة حين توجا بلقبي الهداف ب 18 هدفا في البطولة .
وكان هدف التتويج للوداد قد سجل في الدقيقة 19 أيضا وكلها مصادفات جعلت من هذا الرقم الفريد عنوانا لموسم التميز وإستعادة الدرع الذي ضاع منه لفائدة الفتح قبل هذا الموسم.
كما أن الوداد نال علامة اللقب بفضل 19 إنتصارا ولم يقو على تجاوز هذه المحصلة بعد خسارته في ختام مباريات البطولة أمام الفتح على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
فهل كانت مصادفة تاريخية أن يحضر هذا الرقم بمدلوله الكبير والمميز على مستوى الألقاب الفردية والجماعية للوداد؟