ما يقوم به رئيس الرجاء الحالي سعيد حسبان إما أنه محاولة انتحارية من الشخص نفسه طالما أنه واثق مليون بالمائة كونه لن يسير الرجاء الموسم المقبل خاصة بعد انقلاب أوزال و عمور و حنات عليه أو أنه يقود الرجاء كمؤسسة و فريق للإنتحار.
في المسألتين معا حسبان يقود الرجاء للهلاك بتماديه في الإستمرار و تحديه لرغبة الجمهور في استمراره و هو بهذا التعنت يكرر أخطاء من سبقوه و سيقود الرجاء لبداية كارثية للبطولة و بعدها البكاء على ضياع اللقب و غيرها من المواويل التي لا تنتهي.
رئيس الرجاء بتوقيعه مع مدربين يرفض اللاعبون التعامل معهم و يرفض الجمهور استقبالهم و يرفض المنخرطون الإعتراف بهم سيورط الرجاء كونه سيرحل و سيخلف وراءه مدربا غير مرغوب فيه و سيجر النادي للفيفا و هكذا يتكرر ما فعله بودريقة برهن رقبة العملاق الرجاء في ملفات النزاعات و الشكاوي و الديون و تلك واحدة من الأخطاء التي ستجعل الرجاء يتأخر لسنوات كي ينهض من جديد.