صمت مطبق ذلك الذي يحوم حول مستقبل شباب الحسيمة، الذي مازال مسؤولوه في سبات عميق، بدليل أن مجموعة من الأمور لم يتم الحسم فيها، أكان على مستوى المدرب القادم، بعد رحيل يوسف فرتوت، أو على مستوى الانتدابات وذلك لتعويض اللاعبين المغادرين وعددهم 12 لاعبا.
الفريق الحسيمي يعيش أيضا أزمة مالية كبيرة، والمكتب المسير في حيرة من أمره، ما يؤكد أن مستقبل هذا الفريق فوق كف عفريت، أمام الصعوبات التي يواجهها قبل بدء الاستعداد للموسم الجديد.