يعود الفتح الرباطي للواجهة الإفريقية ليواجه كامبالا سيتي الأوغندي برسم الجولة الخامسة في دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وهو الذي يتصدر مجموعته الأولى بـ 6 نقط وهي النقطة التي يتقاسمها مع النادي الإفريقي، ريفرز النيجيري وكامبالا سيتي، ويتطلع الفتح الرباطي إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة للبقاء في الصدارة والبحث عن التأهل لدور الربع برغم أن المهمة ستكون صعبة لكون الفريق الأوغندي سيلعب أمام جمهوره وعلى ميدانه، وعلى الفتح الرباطي أن يكون جاهزا لهذه المباراة وتفادي السقوط في الأخطاء الفادحة كما سقط فيها في المباراة الأخيرة أمام النادي الإفريقي عندما كان الفريق الرباطي في طريقه لإنهاء المباراة بالتعادل لكنه تلقى ضربة موجعة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة عندما خسر المباراة بهدفين لهدف، فكيف ستكون مباراة الفتح الرباطي وكامبالا الأوغندي؟
هزيمة قاسية
عاد الفتح الرباطي من تونس بهزيمة قاسية جدا بعد أن كان يمني النفس بالعودة ولو بنقطة ثمينة يعزز بها رصيده ويوسع فارق النقط بينه وبين باقي الأندية المتواجدة بنفس المجموعة والتي تتقاسم جميعها 6 نقط، مع تقدم الفتح بفارق الأهداف.
وكانت هزيمة الفريق الرباطي بتونس قاسية، حيث فرط في الفوز بنيجيريا على حساب ريفرز المحلي عندما كان متسيدا للمباراة لكنه تلقى هدفا ضد مجرى اللعب، وبالتالي فقد ثلاث نقط كانت بإمكانها أن تكون اليوم نقطة تحول في مساره في دور المجموعات، لكن عدم التركيز وإرتكاب أخطاء فادحة سمحت للخصوم مشاركته في الصدارة. 
أي صورة أمام كامبالا؟
كان الفتح الرباطي قد دشن مشوار المجموعات بفوز عريض على كامبالا الأوغندي بثلاثة أهداف للاشيء مكنته من البقاء في الصدارة وأعطت هذه النتيجة الإنطباع بأن كامبالا ليس فريقا كبيرا وليس له تاريخ كروي، الشيء الذي يجب معه العودة بنتيجة الفوز التي تبقي كل الحظوظ في التأهل لدور الربع، ما عدا ذلك قد يجد الفريق الرباطي نفسه في ورطة كبيرة، لذلك عليه التعامل مع هذه المباراة بجدية ولا يفرط في النقاط الثلاث التي تعتبر حاسمة في هذه المباراة.
الفتح الرباطي يلزمه الفوز في المبارتين المتبقيتين ليضمن تأهلا مريحا لدور الربع ويتفادى السقوط في فخ الهزيمة التي قد تؤثر على مشواره، وبمقدوره العودة بنتيجة إيجابية وإعادة سيناريو الموسم الماضي عندما وصل لدور النصف وقهر العديد من الأندية سواء في الإقصائيات أو في دور المجموعات، فمصيره بيده.
تنبيه اللاعبين
لكون الفريق الرباطي سقط في كثير من المباريات في فخ الأخطاء الفردية سببت له الويلات فإن عليه الإحتياط من هذا الجانب حتى لا تتلقى شباكه أهدافا بالمجان قد تقلص من حضوره في هذه المسابقة، وعلى المدرب وليد الركراكي أن ينبه اللاعبين لهذا الأمر بعدم إرتكاب أخطاء مكلفة بالقرب من منطقة العمليات.
الفوز عز الطلب
غير الفوز سيكون الفريق الرباطي في وضع غير مطمئن للغاية لكون الفرق الأخرى المنافسة لن تترك الفرصة تضيع منها للبحث عن التأهل لدور الربع، ونعرف أن المهمة ستكون صعبة على الفتح الرباطي بسبب غياب لاعبين مؤثرين عن المواجهة وكيفية التعامل معها، لهذا نتوقع سيناريو آخر في هذه المباراة خاصة وأن كامبالا يتوفر هو الآخر على نفس رصيد الفتح امن النقاط.
أي تكتيك؟
بأي صورة سيظهر الفريق الرباطي في هذه المباراة في غياب خمسة من عناصره الأساسية الذين يشكلون الثوابت في الفريق؟ وأي تكتيك سيرسمه وليد الركراكي لمباراة كامبالا؟ كل هذه التساؤلات سيجيب عليها المدرب على رقعة الميدان، وكذلك اللاعبون الذين سيختارهم الربان لإنجتز المهمة بنجاح.
هي مهمة صعبة ومعقدة بكل المقاييس، في غياب الثوابت الذين يصنعون الفارق في المباريات الكبيرة، وننتظر جهدا كبيرا واستبسالا حتى لا يضيع منا هذا الحلم في مواصلة المشوار في هذه المسابقة والتأهل لدور الربع، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
البرنامج 
الأحد 2 يوليوز 2017 
بأوغندا: ملعب فيليب أوموندي: س 14: كامبالا سيتي الأوغندي ـ الفتح الرباطي