كشف عصام العدوة لاعب المنتخب المغربي سابقا في حواره مع «المنتخب» والذي سننشره لاحقا على أنه مدد ارتباطه لموسم إضافي مع نادي الظفرة الإماراتي ليمضي بصفوفه تجربة وصفها بالناجحة والمتميزة في مساره.
وأضاف اللاعب الخلوق في نفس الحوار على أنه ليس سهلا على الإطلاق كسب ثقة الأندية بالخليج على عكس ما يتم الترويج له بعد ارتقاء المستوى التقني هناك وبعد أن صار التنافس أقوى وبكثير عن المواسم السابقة:
«على عكس ما يعتقده البعض اللعب لفرق الإمارات وقطر لم يعد أمرا سهلا ولا هو متاح أمام أي كان والأرقام التي تتحدث عن العدد الضئيل من اللاعبين المغاربة الوافدين على هذه البطولات في المواسم الأخيرة يعكس هذا الأمر.
لقد حظيت هناك بترحيب كبير وبتقدير أشعرني بالفخر والكل احتضنني وأنا ممتن لكل من عاملوني بهذا الإحترام وحفزوني على تقديم الأفضل.
قررت البقاء بالفريق لموسم إضافي لأن كل ظروف الممارسة المثالية والراحة التي يبحث عنها لاعب الكرة متوفرة وأنا لست من اللاعبين المتطلبين ولا من الذين يشترطون غير ممارسة سليمة واحترافية و هذا الأمر متوفر هناك».
وعن المنتخب الوطني وما إن كان يفكر في العودة لصفوفه قال العدوة: «هي صفحة لا أقول طويتها من تفكيري لأن المنتخب الوطني ملك للجميع وملك لكل لاعبيه بالمغرب أو خارجه، إلا أن من يتحكم في كل شيء بطبيعة الحال هو الناخب الوطني واختياراته و التي لا يسعني إلا أن أحترمها.
بالتدريج بدأ رونار ينفتح على لاعبي الخليج ومؤكد أن معيار اللعب بالخليج من عدمه سيزول قريبا بالتوصل لحقيقة أن هذه البطولات حققت طفرة عملاقة وارتقت عاليا على كافة المستويات.
أتابع شأن الفريق الوطني ومساره ومؤكد أنه متى تلقيت الدعوة سأقوم بتلبيتها على الفور لأن هذا واجب وطني ولا أريد الخوض في كثير من التفاصيل الآن».
كما رحب عصام العدوة بتوافد عدد من اللاعبين على البطولة الإماراتية مؤخرا، وقال أن الأمر سيعيد اكتشاف اللاعب المغربي بالخليج ويسهم في مضاعفة المتخرجين من البطولة للخليج وهو أمر مهم.