في مثل هذه الفترة من الموسم المنصرم وفي نفس الميركاطو كان الجيش الملكي قد تعرض لمقلبين أساءا لهيبته وسمعته كفريق مرجعي وكبير على الساحة الوطنية، من خلال تراجع اللاعبين حسام الدين أمعنان وخاصة ياسين رامي عن تعاقدهما مع الفريق وبقائهما رفقة ناديهما بعد التوصل بمقابل مالي أفضل، بل منهما من توصل بـ «تسبيق» ومقدم عقد من الجيش ورحل.
ياسين رامي أساء الموسم المنصرم للجيش و«شطح» مسؤوليه أمام غرفة النزاعات بعدما وقع عقدا مبدئيا مع العساكر سرعان ما تراجع عنه واليوم يعود للتفاوض قصد القدوم للفريق وكأن شيئا لم يحدث.
العامري يصر على ضم رامي ليكون خامس مدافع يتعاقد معه الفريق بالميركاطو الصيفي وإدارة الجيش وجماهيره غاضبان من هذا التصرف بسبب مواقف اللاعب رامي الذي أدار ظهره لقميص الزعيم واختار البقاء بآسفي ثم عاد ليدق باب الجيش من جديد، في وقت ترتفع فيه حدة غضب العساكر من طبيعة التعاقدات التي تركزت على الدفاع.