لم تمر تداريب فريق شباب الريف الحسيمي لهذا اليوم هادئة ولم يكن صوت بعض اللاعبين والمدرب من فترة لفترة هو المسموع، بل كانت صراخا وعتابا من أحد محبي الفريق الذي تأسف إلى ما وصلت اليه وضعية فريق شباب الريف الحسيمي.
ورغم تدخل بعضهم لتهدئته إلا أنه ظل واقفا في المدرجات يعاتب فيها رئيس فريق شباب الريف الحسيمي ويطالبه بانتدابات في المستوى لإنقاذ الفريق من المهزلة التي يعيشها.
ورغم مطالبته بانتدابات في المستوى إلا انه لم ينسى أبناء المنطقة وركز على بعضهم والذين ذكرهم أكثر من مرة بصوت مرتفع لتُمنح لهم الفرصة في التشكيلة الأساسية، منهم شهيد أعروص وشهيد بلجديري والملوكي وشمخة وآخرون.
وفي حوار قصير بينه وبين يوسف بوشتة اللاعب الجديد للحسيمة طلب منه أن يكون عند حسن ظن الجمهور الحسيمي، ليعود ويصرخ مجددا معاتبا المكتب المسير ويوصي المتواجدين بالملعب على ايصال رسالته إلى رئيس الفريق ” ليلاه ” كما ينطقها، ووعد بالرجوع في كل حصة تدريبية ليحتج على الوضع الذي يعيشه الفريق ولن يمل من الصراخ رغبة منه في تحسين مستوى الفريق وقال لأحد المحبين ردا عليه ” هذا فريقنا، يجيب أن نعاتب هؤلاء”.
ولم تعرف الحصة التدريبية للفريق الحسيمي جديدا غير بعض التمارين ومقابلة حبية بين اللاعبين، والتي حضرها لاعبوا الأمل وبعض الوجوه الجديدة والحارسين الحواصلي والنمير والمدافع بوشتة، في حين غابت عناصر مثل لبحيري وأحميدوش ووعمار وبنعلي وبيلال.