وقف الناخب الوطني عند أهم ما يشغل المغاربة اليوم وهو تحقيق التاهل لمونديال روسيا 2018 بعد غياب دام 20 سنة، مؤكدا بان هذا هو رهانه اليوم، يقول في حفل عشاء الجامعة:
" شخصيا أريد أن أعيش الأفراح مع المغاربة، وأتمنى ان يكون شهر نونبر 2017 موعدا للفرح الكبير بعد 20 سنة من الإنتظار، ستكون أكبر هدية لي للجمهور المغربي، لذلك فكل أفراد الطاقم التقني مجند لهذا الحلم كل من زاوية تخصصه، وانتم تعرفون بأن النجاح مرتبط بالنتائج، عملنا إنطلق لما يقارب 18 شهرا، لا ندخر أي جهد ليكون الفريق الوطني في كامل إستعداده، البداية كانت عندما تاهل الفريق الوطني للدور الثاني في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون، وكيف ظهر اللاعبون بمعنويات جد مرتفعة، المرحلة الثانية هي التي نخوضها اليوم في إقصائيات كأس العالم 2018 بروسيا حيث تنتظرنا اربع مباريات صعبة، ضد منتخبات لها قيمتها في الساحة الكروية الإفريقية، هناك من الصحفيين المغاربة الذين حضروا مونديال 98 بفرنسا وعاشوا هذه اللحظات الجميلة، فأنا أيضا أريد أن أعيشها، أتذكر عند وصولي للمغرب تحدثت مع رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع عن هذا الهدف، لذلك سيكون من أولى الأولويات، صحيح إرتكبنا بعض الأخطاء، فلكل مدرب فلسفته وتصوراته للأمور، ولي شخصيتي التي تختلف ابضا عن الباقي، كما ان التعاليق التي تدوم لاسبوع لن تصبح صالحة في النهاية عندما يتحقق الرجاء، هناك حواجز صعبة، ومواجهات صعبة، لكن التأهل يبقى هو العنوان الأبرز في هذا المسلسل، لهذا يجب التركيز على هذا الجانب المهم في هذه المرحلة، سنبذل قصارى الجهود لتحقيق الحلم المنتظر، وقد تسجلون علي على أنني لا أتحدث كثيرا، فأنا أومن بالعمل، والكلام الكثير لا يجدي في شيء، ولا تفوتني الفرصة دون أن اعبر عن سعادتي باللقاء بكم في هذه الليلة وستكون هناك صفحة جديدة نريدها أكثر دينامية تصب في مصلحة الفريق الوطني الذي ينتمي لبلد إسمه المغرب الذي يعشق كرة القدم حتى النخاع".