لا يخجل البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ونجم ريال مدريد من الأضواء التي تسلط على حياته المهنية والشخصية على حد سواء، وتلقى أخباره وصوره رواجاً مثيرا وباستمرار في كافة العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام العالمية الرياضية وغير الرياضية منها.
وقد أثارت حياته الشخصية مداد العديد من الصحف والكتاب، والذين يبتعدون عن المسار المهني للنبش في نشأته وعاطفته والتي تم الكشف عن قصتها في مرات سابقة، لكن هناك بعض الأشياء النادرة وغير المعروفة عن الدون والتي نسرد منها ما يلي:
تم تسميته بإسم الرئيس الأمريكي الأسبق
ولد بإسم كريستيانو دوس سانطوس أفيرو، ولكن والده الذي كان يعتبر من أشد المعجبين بالرئيس الأميركي رونالد ريغان قرر أن يعطي إبنه لقب «رونالدو» أيضاً، وهي النسخة البرتغالية من «رونالدو».

حريص على لعب البوكر
مع مختلف الشائعات على مر السنين عن ظهور رونالدو على الأنترنت من وقت لآخر، يعتبر الآن واحداً من أكثر الوجوه ظهوراً على أكبر مواقع البوكر في العالم.
إكتشفه جيرار أويي عام 2002
المدرب الفرنسي جيرار أويي عندما كان مدربا لليفربول في موسم 2002ـ2003 إكتشفه وسعى إلى جلبه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، قبل أن يقرر تغيير رأيه في آخر لحظة واستبدله بالسينغالي الحاجي ضيوف.
أرسين فينغر حاول التعاقد معه قبل المانيو  
في حديثه في لقاء صحفي عام 2013 إعترف أرسين فينغر أن رونالدو كان قريباً جداً من التعاقد مع أرسنال الذي قرر منحه القميص الرقم 9، قائلاً «إنه كان قريباً جداً من المجيء إلى ارسنال وكان القميص رقم 9 حاضراً وعلى ظهره باسمه، ما حدث أن المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الذي كان وقتها مسؤولاً عن منتخب جنوب افريقيا قرر الذهاب إلى مانشستر يونايتد كمساعد لأليكس فيرغسون، وبالتالي أقنع مواطنه للإلتحاق بالشياطين الحمر لأنه كان يعرفه منذ أيام سبورتنغ لشبونة. 
لم يرغب بارتداء القميص الشهير رقم 7 
سبق أن إرتدى القميص رقم 7 لمانشستر يونايتد عدة  أساطير مثل الايرلندي الشمالي جورج بيست والفرنسي إريك كانطونا والإنجليزي ديفيد بيكهام، رونالدو لم يكن يرغب بإرتداء القميص لخوفه من الضغط، فرفض المقترح في البداية وطالب بالرقم 28، إلا أن المدرب فيرغسون أكد ضرورة لبس رقم 7 مع عدم التخوف منه شريطة التدرب بجدية.
الشكاوى تحرمه من أول جائزة عالمية
كان من المقرر أن تمنح جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال ألمانيا 2006 وبشكل مريح إلى كريستيانو رونالدو بعد أن حصد أكبر عدد من الأصوات، ولكن تورطه بالحصول على بطاقة حمراء لمخاشنته نجم منتخب إنجلترا واين روني أدت إلى حملة ضده على البريد الالكتروني لمنح الجائزة للاعب آخر.
وبالتالي رضخت الفيفا للضغوطات وقررت تجريده من الجائزة لسلوكه غير الرياضي وتسليمها إلى المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي الذي لم يحتل حتى المركز الثاني في التصويت.
 والدته تلعب دورا في قراراته
لعبت والدته ماريا دولوريس دوس سانطوس أفيرو دوراً كبيراً في قرار تركه أولد ترافورد، فهي تعتبر من أكبر مشجعي ريال مدريد، وكانت تحلم برؤية إبنها يلعب بإنتظام في ملعب سانتياغو بيرنابيو، كما أرادت أن يكون قريبا منها ولم تكن مرتاحة لتواجده بمانشستير يونايتد، وبالتالي لعب دورا مهما جدا في قرار رحيله عن المانيو.
إعتزال مبكر
كادت مسيرة رونالدو أن تنتهي قبل أن تبدأ بتشخيص تسارع في ضربات قلبه دون أن يركض وهو في سن 15، فأجرى جراحة ناجحة بالليزر وعاد لمواصلة تلك المسيرة العظيمة.
محب للفقراء والأعمال الخيرية مغرور؟ 
ربما، ولكن ليس أنانيا بكل تلك الأعمال الخيرية، فقد باع حذاءه الذهبي (2011) مقابل 1.5 مليون أورو وأنفقهم على الفقراء بغزة، كما تبرع بـ 100 ألف أورو لبناء مركز لعلاج السرطان في جزيرته الأم ماديرا، إلى جانب أنشطة أخرى.
إفلات من تهمة الإغتصاب
بعد شهر من وفاة والده تم إلقاء القبض عليه متهما بإغتصاب إمرأة في أحد فنادق لندن، ولكن تم إخلاء سبيله بكفالة بسبب نقص الأدلة الكافية، لتحول القضية إلى المحكمة، قبل أن يتم إسقاط التهم وإغلاق التحقيق.
أول لاعب برتغالي يرفع أسمى جائزة
في عام 2009 أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب من البرمرليغ يرفع أسمى جائزة والمتعلقة بأفضل لاعب في العالم حسب تصويت الفيفا، وواجه الدون منافسة شديدة من الأرجنتيني ليونيل ميسي ونجم ليفربول أنذاك فيرناندو طوريس.
أول من يفوز بجائزة بوشكاش 
فاز نجم ريال مدريد الحالي بالجائزة،التي تم إنشاؤها في أكتوبر 2009 لمكافأة أفضل هدف في العالم تكريماً للمهاجم الأسطوري المجري فيربتس بوشكاش، وذلك عندما سجل هدفاً مثيراً للغاية من على بعد 40 مترا مرسلاً بذلك مانشستر يونايتد إلى الدور نصف النهائي لعصبة أبطال أوروبا، بعدما حصل هدفه على ما نسبته 17.68% من الأصوات، متفوقاً على أندريس إنييستا من برشلونة ومهاجم فولفسبورغ أدينالو ليبانيو المعروف باسم غرافيتي. 
لقد كان رونالدو وما يزال الشخص الذي يحاول أن يعطي بأي شكل من الأشكال كل ما بوسعه، فبالعودة إلى سنة 2009 فقد تبرع بـ100 ألف جنيه إسترليني إلى مستشفى الذي عالج والدته، ودفع في سنة 2012 مصاريف تلقي صبي صغير علاج متخصص بسبب إصابته بالسرطان. 
أما في عام 2014 فقد دفع 150 ألفاً لمصاريف عملية جراحية لطفل آخر، وبعد ذلك قام بخطوة أبعد من خلال حلق شعر رأسه على شكل متعرج الذي يتطابق مع ندبة جراحة الصبي، وعلى رأس هذه القائمة وأكثر من ذلك بكثير فهو يشغل منصب سفير عالمي لإنقاذ الأطفال.