إختار فوزي لقجع رئيس الجامعة السيدة نوال المتوكل ممثلة لكرة القدم النسوية بالنظر لمكانتها في الرياضة الوطنية والدولية وللخدمات التي قدتها لوطنها سواءا عندما كانت عداءة أو عندما تقلدت المسؤولية على مستوى وزارة الشباب والرياضة في مناسبتين.
نوال المتوكل عداءة مغربية سابقة حطمت أرقاما قياسية وكانت أول إمرأة عربية وإفريقية تحصل على ميدالية أولمبية ذهبية، أصبحت من الشخصيات العالمية التي تقرر في مصير ألعاب القوى، وأول إمرأة تعين وزيرة للشباب والرياضة في العالم العربي. 
ولدت نوال المتوكل يوم 15 أبريل 1962 في الدار البيضاء، إشتغلت عام 1989 كمدربة بعد حصولها على دبلوم التربية البدنية من أميركا، وانتخبت عام 1995 عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، ثم نائبة للرئيس.
حصلت عام 1995 على عضوية الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى وكاتبة دولة للشباب والرياضة في عام 1997، لكنها لم تستمر في المنصب إلا ثمانية أشهر.
في عام 1998 أصبحت أول عربية وإفريقية تنال عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وتم تكليفها بإعداد المقترحات الرامية إلى تعديل القوانين والتنظيمات.
أسست عام 2002 الجمعية المغربية للرياضة والتنمية وأسندت إليها عام 2005 عضوية اللجنة المكلفة بالتنسيقات الخاصة بالألعاب الأولمبية لعام 2012، وصارت في 2007 نائبة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
عينت وزيرة للشباب والرياضة في حكومة عباس الفاسي بين أكتوبر 2007 و29 يوليو 2009، وعضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الدولية الأولمبية في غشت 2008، وتسلمت عام 2010 رئاسة اللجنة التنسيقية للألعاب الأولمبية لدورة 2016.
أعيد انتخابها في يوليو 2012 نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
شكل حصولها على ذهبية سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية في غشت 1984 في لوس أنجليس نقلة كبيرة في حياتها وحياة الألعاب الأولمبية المغربية بل العربية والأفريقية والنسائية أيضا، وحظيت مع البطل سعيد عويطة باستقبال وتكريم كبير من الملك الراحل الحسن الثاني.