- ما هي الأسباب التي دفعتك إلى فسخ العقد الذي جمعك بالجيش الملكي؟
«تم الإتفاق بيني وبين مسؤولي الجيش الملكي على فسخ العقد الذي كان يجمعنا وديا، حيث اتضح لي بأنني لم أعد أدخل في النهج التكتيكي للمدرب عزيز العامري، وحتى لا أجد نفسي رهين كرسي الاحتياط فضلت المغادرة والبحث عن فريق جديد قادر على منحي فضاء أوسع لإبراز كل طاقاتي ومؤهلاتي ولعب أكبر عدد من المباريات، أنا أحترم المدرب عزيز العامري الذي يبقى من خيرة الأطر الوطنية وأحترم اختياراته وليس لي الحق لمناقشتها أو إبداء رأيي فيها واخترت هذا الطريق لكي تظل علاقتي جيدة مع كل مكوانات الفريق العسكري من مسؤولين وجماهير، وأشكرهم على تفهمهم لقراري وتلبية رغبتي في المغادرة».
- منابر إعلامية ربطت إنفصالك عن الجيش بالإصابة التي كنت تعاني منها، فما مدى صحتها؟
 «هذه الأخبار مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، أنا حاليا أتمتع بصحة جيدة ولا أعاني من أية إصابة، والإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى الكتف جراء اصطدامي مع المدافع الودادي يوسف رابح خلال مباراة الكلاسيكو للموسم المنتهي، تعافيت منها بعدما خضعت لعملية جراحية قبل نهاية الموسم واسترجعت كامل عافيتي، وأظن على أن أي فريق قبل التوقيع لأي لاعب يخضعه لفحص طبي شامل من أجل الوقوف على حالته الصحية، ولا أعرف من له المصلحة بإدائي بمثل هذه الأخبار الزائفة».  
- في ظل هذه الوضعية الجديدة، هل حددت وجهتك القادمة؟
«بعدما إنفصلت عن الجيش الملكي بدأت أتوصل بعدة عروض من مجموعة من الأندية الوطنية في مقدمتها الرجاء البيضاوي وفريقي الأم حسنية أكادير، سأتريث قليلا قبل تحديد وجهتي القادمة بعد أن أدرس كل العروض التي توصلت أو سأتوصل بها مستقبلا، وسأناقشها قبل إختيار العرض الأفضل والذي يناسب مؤهلاتي ويوازي طموحاتي، لا أريد التسرع في اختيار الفريق الجديد الذي سأنضم إليه خلال المحطة القادمة التي أتمنى ان تكون أفضل من سابقاتها، والخير فيما اختاره الله».