- كيف جاءت فكرة العودة لفريقك الأصلي الرجاء البيضاوي؟
«في البداية أنا جد سعيد بالعودة من جديد لأحضان الرجاء البيضاوي التي ترعرعت بين أحضانه والذي يعود له الفضل فيما وصلت إليه الآن، لقد فضلت التعاقد معه على مجموعة من العروض التي توصلت بها خلال الميركاطو الصيفي الحالي، فكما يعلم الجميع فالفريق يتخبط في مجموعة من المشاكل خصوصا المادية منها، وأسعى من خلال هذه العودة مساعدته على الخروج منها وتقديم الإضافات التي ينتظرها مني الجمهور الرجاوي. 
وبالنسبة لما يعيشه الفريق من مشاكل مادية، فقد جالست الرئيس سعيد حسبان ومنحني كل الضمانات التي بإمكانها تجاوز الأزمة الحالية وتحقيق أفضل النتائج».
- ماذا استفدت من التجربة التي خضتها بالبطولة القطرية؟
«قضيت موسمان بالبطولة القطرية، والحمد لله كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، وقد جاورت أربعة أندية وكان عطائي في المستوى بشهادة كل المتتبعين لهذا البطولة التي أصبحت قبلة لنجوم عالمية، شخصيا أنا راض على الفترة التي قضيتها هناك وعلى المستوى الذي قدمته مع جميع الأندية التي جاورتها، هذه التجربة منحتني خبرة إضافية وانضافت إلى ما راكمته من تجارب خلال مشواري الكروي، وإن شاء الله سأضع كل هذه التجربة والخبرة رهن إشارة الرجاء وقيادته نحو المزيد من التألق».
- ما هي الأهداف التي سطرتها مع الرجاء؟
«أولى الأهداف التي أسعى إلى تحقيقها مع القلعة الخضراء، هي قيادة الفريق للتتويج بلقب البطولة الإحترافية من جديد لطرد النحس الذي طارده خلال المواسم الأربعة الأخيرة، فلم يعد مسموحا لنا بالغياب أكثر عن منصات التتويج، وكذلك منافسة كأس العرش، هذا دون أن ننسى منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية التي سنشارك فيها خلال الموسم القادم والتي سنعمل كذلك على السير فيها إلى أبعد نقطة ممكنة. 
الرجاء يتوفر على تركيبة بشرية في المستوى وقادرة على ركوب كل هذه التحديات، وإن شاء الله سنتحدى كل الصعاب والعراقيل وسنوحد جهودنا نحن كلاعبين من أجل تحقيق كل الإنتظارات التي تنتظرها منا الجماهير الرجاوية ونعدها بأن هذا الموسم سيكون موسما أخضرا بدون منازع».