تبلغ طاقته الإستيعابية 45 ألف مقعد مرقم، قابلة لترتفع إلى 69 ألف مقعد مستقبلا، ليجاور ويعزز قائمة البنيات التحتية الرياضية التي تستجيب للمعايير الدولية، مثل ملعب مراكش، مركب فاس وغيرها التي تندرج ضمن ملاعب الجيل الثالث.
وكان حفل الإفتتاح قد جمع إتحاد طنجة لكرة القدم، وأتلتيكو مدريد.
وخلال حفل إفتتاح هذا الملعب تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة، الأولى بين الرجاء البيضاوي وأتلتيكو مدريد الإسباني، والثانية بين الأخير واتحاد طنجة، في حين تم توقيع إتفاقية شراكة بين إدارة الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الكبرى «سونارجيس»، وفريق إتحاد طنجة، تنظم العلاقة بين المؤسسة والفريق الطنجاوي، لإستقبال الأخير كافة مبارياته (البطولة وكأس العرش)، حسب البنود ذاتها المعتمدة في الإتفاق المبرم مع الكوكب المراكشي بخصوص ملعب مراكش، أي أن نسبة إتحاد طنجة هي 85 في المائة، في حين ستحصل «سونارجيس» على نسبة 15 في المائة من قيمة مبيعات تذاكر مباريات الفريق، وسترتفع هذه النسبة في المباريات المهمة.
إن كافة تجهيزات الملعب مصادق عليها دوليا، وتستجيب للمعايير العالمية، وعلى رأسها «أضواء كاشفة وصل تعدادها لأزيد من 250 برجا، وشاشة إلكترونية عملاقة (84 مترا مربعا)، وتغطية كاملة للمنصة الشرفية، وأجهزة إنذار للوقاية من الحرائق، ومستودع للسيارات يتسع لما يفوق 1700 سيارة، إضافة إلى حلبة مطاطية، التي تعد الثانية في العالم، بعد ملعب ليون الفرنسي، ملونة بالأزرق، ومجزأة إلى 9 ممرات وأن الملعب جرى تأمينه لمدة 10 سنوات، تحسبا لوقوع أي تلف أو أضرار.
وشرع في إنجاز ملعب طنجة الدولي سنة 2003، إذ تطلب إستثمارا يناهز مليار درهم، ويمتد على مساحة 82 هكتارا، وتبلغ طاقته الإستيعابية 45 ألف مقعد مرقم، قابلة لترتفع إلى 69 ألف مقعد مستقبلا، ويضم قاعتين للمؤتمرات، و18 بوابة، ومطاعم، و45 مقصفا للمتفرجين، كما بإمكانه إستضافة السهرات الفنية الكبرى، والإجتماعات والمؤتمرات الخاصة.