ــ ماذا يشكل لكم التتويج بلقب دوري المرحوم النتيفي؟
«دوري المرحوم أحمد النتيفي كان بمثابة محك حقيقي بالنسبة لنا لقياس مدى جاهزيتنا وإستعدادنا للمنافسات التي تنتظرنا خلال هذا الموسم الجديد، كما كان مناسبة للمدرب الحسين عموتا لمنح الفرصة لمن يستحق حمل قميص الوداد والدفاع عنه. فكما يعلم الجميع فاستعدادتنا تختلف عن باقي إستعدادات الفرق الأخرى على إعتبار أننا لن نستفيد من عطلتنا السنوية للموسم الثاني على التوالي بسبب إلتزاماتنا بمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية، وإننا نشتغل وفق برنامج وضعه الطاقم التقني من أجل الحفاظ على طراوتنا البدنية مع الرفع من منسوب اللياقة البدنية حتى نكون جاهزين لخوض غمار كل المنافسات التي سندخلها خلال هذا الموسم. فاللعب على الألقاب يجعلنا أكثر تركيز في إستعداداتنا ومطالبين بالتوفر على لياقة بدنية عالية تجعلنا قادرين على مواجهة جميع خصومنا دون مركب نقص».

ــ ألن يكون لغياب العناصر الدولية تأثير على إستعداداتكم؟
«بطبيعة الحال فغياب مجموعة من العناصر التي تشكل العمود الفقري عن إستعداداتنا، سيكون لها تأثير على إستعدادات المجموعة على إعتبار مكانتها داخل الفريق. لكن ما دام غيابها يرجع لتلبية دعوة المنتخب الوطني المحلي، فليس لدينا خيار سوى التأقلم مع هذا الوضع والبحث عن السبل التي تجعلنا لا نتأثر بهذه الغيابات. فبسبب دعوة ثمانية لاعبين للمنتخب المحلي تم إلغاء التربص الإعدادي الذي كان مبرمجا في البرتغال وتم الإكتفاء بمعسكر داخلي بمدينة أكادير. الطاقم التقني يشتغل مع العناصر الحالية في إنتظار إستكمال صفوف المجموعة من أجل وضع لمساته الأخيرة قبل دخول غمار المنافسات الرسمية والتي ستنطلق بالمواجهة التي ستنتظرنا أمام الكوكب المراكشي والتي تدخل ضمن منافسات كأس العرش».

ــ هل التركيبة البشرية الحالية التي يتوفر عليها الوداد قادرة على ركوب كل التحديات التي تنتظركم هذا الموسم؟
«الوداد البيضاوي يتوفر حاليا على تركيبة بشرية تتكون من خيرة اللاعبين على الصعيد الوطني، وتجمع بين صفوفه أصحاب التجربة والخبرة إلى جانب عناصر شابة تشكل مستقبل الفريق، ويشرف عليها طاقم تقني بقيادة المدرب المقتدر الحسين عموتا الذي يعمل عل تكوين فريق قوي ومنسجم قادر على تحقيق المزيد من الألقاب، وإن شاء الله بالتعاقد مع مدافع أوسط ومهاجم أوسط من العيار الثقيل سنكون جاهزين لركوب كل التحديات التي تنتظرنا، وستكون البداية بمنافسات كأس العرش وعصبة الأبطال الإفريقية التي بلغت مراحلها الأخيرة والحاسمة. فالوداد البيضاوي يتوفر حاليا على فائض في بعض المراكز الشيء الذي يجعل الطاقم التقني في حيرة من أجل تحديد اللائحة النهائية بسبب تقارب مستوى جميع العناصر. ويبقى هدفنا الحالي هو التتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية من أجل الحضور بكأس العالم للأندية، وبفضل تشجيعات جماهيرنا سنحقق كل هذه الأهداف ونهديها لمحبي وعشاق الفريق أينما تواجدوا».