قد يكون المفاجأة السارة التي إنتظرها عشاق وأنصار حسنية أكادير بقدوم المهاجم «الرحالة» بدر قشاني (27 عاما) بتوصية من المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي.
قشاني تحدث لصحيفة «المنتخب» بثقة كبيرة في النفس عن طموحاته وكيفية تعامله مع الضغوطات، وعن سبب تنقلاته العديدة بين الأندية، لنكتشف ذلك.

 ــ المنتخب: بداية حدثنا عن مسارك الذي شهد الكثير من التنقلات؟
بدر قشاني: لعبت بالقسم الأول وانا في سن 16 سنة مع الأم النهضة السطاتية مما فتح لي الباب للمشاركة مع المنتخب الوطني حيث توجت هدافا في الألعاب الفرانكفونية، ليأتي بعدها الإنتقال للفتح بقيادة المدرب لحسين عموتا وفزت معه باللقب الإفريقي وهدافا للفريق ثم تنقلت عبر محطات الرجاء البيضاوي والعروبة الإماراتي، أولمبيك آسفي، النادي القنيطري، إتحاد طنجة نهضة بركان وصولا إلى أكادير حيث كان قدومي بتوصية من المدرب ميغيل الذي تحدث معي وسبق أن دربني بالدوري الإماراتي، ولله الحمد قشاني ترك بصمته في كل الفرق التي مر بها.

 ــ المنتخب: كيف تتعامل مع الإنتقادات والضغوطات عندما تغيب عن التسجيل؟
بدر قشاني: كل لاعب وكيف يتعامل معها وشخصيا لا أهتم بها كثيرا لانني ان شغلت نفسي بها فلن أركز وقد يؤثر ذلك على نفسيتي ومستواي.
المهاجم يقاس بالأهداف وطبيعي أن يتعرض للإنتقادات في حال ما صام عن التهديف لكن أحاول دائما أن أواصل العمل وأجتهد حتى أحافظ على إمكانياتي وقدراتي التهديفية. 

 ــ المنتخب: شهر مر تقريبا الآن على قدومك للحسنية، ما إنطباعاتك على الأجواء داخل الفريق السوسي؟
بدر قشاني: اجواء عائلية واخوية رائعة ونمتلك مجموعة جيدة، وحقيقة هذا الفريق الوحيد الذي شاهدت به مجموعة من المواهب الصغيرة في السن بعقلية كبيرة ..شاركنا في دوري الصداقة وفزنا به وقبل ذلك  قمنا بإقامة معسكرنا ببوسكورة حيث تم التحضير جيدا للموسم الجديد والفريق الآن في المسار الصحيح وآمل أن نفوز بلقب من الألقاب هذا الموسم.

 ــ المنتخب: لقب هداف البطولة هل هو من طموحاتك ؟
بدر قشاني: هذا الأمر لا غبار عليه وطبيعي أن أطمح لذلك في كل موسم، تلك هوايتي المفضلة وهي تسجيل الأهداف والتتويج بلقب الهداف، وما يلزم فقط صناع لعب يقومون بتغذية المهاجم بالتمريرات الحاسمة وأنا هنا لانهاء الهجمة في الشباك وسأبذل قصارى جهدي لمساعدة فريقي.

ــ المنتخب: ماذا يمثل لك الرقم 10 ومن هو قدوتك؟
بدر قشاني: هذا الرقم فال خير علي دائما ما أرتديه بالفرق التي أدافع عن ألوانها، وإختياري له هو منذ الصغر حيث كنت أشغل مركز صانع الألعاب قبل أن أتقدم إلى الأمام وألعب كرأس حربة.
بالنسبة لقدوتي عالميا فأعشق ثلاث لاعبين وهم: ليونيل ميسي، رونالدينهو والمهاجم البرازيلي رونالدو هؤلاء بالنسبة لي لاعبون خارقون.

 ــ المنتخب: ساعود بك إلى لقطة الموسم الماضي هنا بأكادير لحظة تسجيلك للهدف ونزعه للقميص وهنا من قال انك حاولت القيام بحركة أخرى، بماذا ترد؟
بدر قشاني: هي فرصة لتوضيح الأمر لان هناك من فهم تلك اللقطة بالخطأ، كل ما هنالك أنني لم أسجل في خمس مباريات وكان نهضة بركان تعيش تحت الضغوطات لغياب النتائج، وفي لحظة التسجيل نزعت القميص وحاولت أن أضبط السروال وليس نزعه لأنني لست مجنونا للقيام بحركة كهاته أمام الملأ والجميع يشاهد والعائلات وهذا ما حدث بالضبط كتوضيح على تلك اللقطة.

 ــ المنتخب: نراك كثير التنقلات، إلى ماذا يعزى ذلك؟
بدر قشاني: أنا من يقرر ذلك لأنني عاشق للتحديات، في كل مكان أذهب إليه أحاول أن أضع بصمتي به حتى لا يقال عني أنني لم أنجح بهذا الفريق أو ذاك.
الحسنية تحدي جديد بالنسبة لي وتجربة جديدة آمل أن أتوفق فيها وأساعد زملائي وأتمنى أن يقف الحظ بجانبي حتى أسجل أكبر عدد من الأهداف.

 ــ المنتخب: في أي رتبة ممكن أن نضع حسنية أكادير في الموسم الجديد الذي سينطلق بعد العيد؟
بدر قشاني: من الصعب جدا الحكم مسبقا على الفريق قبل إنطلاق البطولة، أمامنا إختبارات صعبة ومباريات قوية، إن تمكنا من تجاوزها وحصد أكبر عدد من النقاط آنذاك قد تتضح الصورة بشكل أوضح.
أول خطوة الآن نفكر فيها هي مباراة كأس العرش والهدف المرور إلى الدور الموالي وحسنية أكادير في أتم الجاهزية ونطلب دعم جماهيرنا لتحقيق التأهل إن شاء الله.