يبدأ الصراع على لقب بطولة الدوري الإسباني مع انطلاق المنافسات اليوم الجمعة، بين مدارس تدريبية مختلفة أبرزهم زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، وإرنستو فالفيردي مع برشلونة، ودييغو سيميوني بأتلتيكو مدريد.
ويبدو الفرنسي زين الدين زيدان، في بؤرة التركيز حاليًا بعدما نجح في غضون أقل من عامين في قيادة الريال للفوز بـ7 ألقاب، وتقديم عروضٍ رائعة.
وسجَّل الريال تحت قيادة زيدان، أكثر من 250 هدفًا في 90 مباراة بمختلف البطولات.
لكنَّ تأثير زيدان في الفريق لا يقتصر على الأرقام، وإنَّما يمتد لنجاحه في استغلال الميزة الكبيرة التي يتماها أي مدرب، وهي توافر هذ العدد الكبير من النجوم تحت إمرته.
وأحدث زيدان، انتفاضة كبيرة في الفريق بالموسم الماضي عندما لجأ لاتباع سياسة المداورة في صفوف الفريق ليمنح كل لاعب بالريال الشعور بالأهمية داخل الفريق وبإمكانية الحصول على فرصة جيدة للمشاركة.
كما أحدث بعض التغيير الخططي في أداء الفريق، فلم يعتمد بشكل دائم على خطة (4-3-3) في ظل وجود ثلاثي الهجوم الناري المعروف بـ"بي بي سي" المكون من جاريث بيل، وكريم بنزيمة، وكريستيانو رونالدو.
ولجأ زيدان في بعض المباريات، إلى خطة (4-4-2) لزيادة الكثافة العددية في وسط الملعب، من خلال الدفع بـ4 لاعبين في خط الوسط.
وتغلب الريال في الموسم الماضي على غياب بيل لبعض الوقت بسبب الإصابة ، ويحتاج في الموسم الحالي إلى التغلب على رحيل المهاجمين ألفارو موراتا وماريانو عن صفوف الفريق.
وقال زيدان ، قبل أيام لتوضيح سر نجاحه مع الفريق: "هذه المهمة ليست سهلة. لدينا العديد من المواهب والكثير من العمل. أحاول أداء مهمتي بشكل جيد. اللاعبون والجميع يعملون معي".