لا يبعث وضع حراس مرمى الفريق الوطني المقبل على مواجهتين حاسمتين أمام نسور مالي برسم الجولتين الإقصائيتين الثالثة والرابعة لتصفيات كاس العالم 2018، على الإرتياح، إذ يعيش كلهم حالة من العطالة عن التنافسية.
الحارس الأساسي منير المحمدي ما زال يلازم كرسي البدلاء داخل فريقه نومانسيا، منذ عودته من نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون، وقد لعب إحتياطيا في المباراة التي وضعت ناديه نومانسيا في مواجهة ويسكا وانتهت بفوز الأول بهدف للاشيء. 
الوضع ذاته يعيشه ياسين بونو الذي لم يظهر أساسيا في أول جولة من الليغا، إذ واجه ناديه في أول ظهور له بالليغا الممتازة بعد صعوده من القسم الثاني، نادي أتلتيكو مدريد وتعادل معه بهدفين لمثلهما، وظل بونو حبيس دكة البدلاء.
ولا يعرف ما إذا كان ياسين الخروبي ثالث حراس الفريق الوطني المنضم حديثا للوداد البيضاوي سيظهر في التشكيل الأساسي للوداد خلال منافسة كأس العرش، أم أن زهير لعروبي سيحتفظ برسميته؟