أنهى امحمد فضلي المدرب المساعد للدفاع الحسني الجديدي ارتباطه بهذا الأخير بعد تعثر المفاوضات بينه وبين مسؤولي فارس دكالة الذين رفضوا مراجعة الشروط المالية لعقده الاحترافي وتحسين راتبه الشهري الذي يعد الأضعف على مستوى البطولة الوطنية الاحترافية (15 ألف درهم )، مما دفع مساعد الأول للإطار التقني الوطني عبد الرحيم طاليب إلى ترك الجمل بما حمل ومغادرة الفريق الجديدي الذي اشتغل ضمن طاقمه التقني لموسم ونصف.
والأكيد أن القائمين عن الشأن الكروي للدفاع والمدرب الشاب فضلي مدعوان للتحلي بالحكمة والرزانة والبحث صيغة توافقية في أسرع وقت ممكن لإنهاء الخلاف بينهما ، حفاظا على الاستقرار التقني للنادي الذي هو أحد مفاتيح نجاحه في الموسمين الأخيرين.