الحظ و الصدفة هما من قادا الزاكي ليصطدم في أول ظهور له مرة أخرى بالواجهة المحلية بنادي اتحاد سيدي قاسم و هو فريق البلدة التي نشأ بها الزاكي و رأى النور فيها. سيدي قاسم قست على الزاكي في مباراة ذهاب سدس عشر نهائي الكأس و القاسميون تفننوا أمام فارس البوغاز و أرغموه على التعادل بضربة جزاء رائعة على طريقة بانينكا و كان بإمكان الحفار أن يفعل أكثر من ذلك.