في زمن المتناقضات يحدث العجب، هل تعلم أن المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة يهدد بعدم المشاركة  في بطولة افريقيا للأمم التي ستنظم مناصفة بين السينغال وتونس ما بين 8 و16 شتنبر 2017 ، والسبب أن عناصر المنتخب الوطني المغربي لم تتوصل بمستحقاتها  المالية التي ما زالت بذمة جامعة السلة التي لم تتوصل بدورها من الوزارة الوصية  بالمنحة السنوية مند موسمين.
ووسط  هذا الوضع المزري الذي وصل إليه حال كرة السلة المغربية، اتصل وزير الشباب والرياضة عن طريق مدير الرياضات  بعناصر المنتخب الوطني في معسكرهم بالرباط وطلب منهم القيام بواجبهم الوطني والتوجه صوب السينغال للمشاركة  في بطولة افريقيا، وبعد العودة ستتم تسوية الوضعية المالية العالقة. لكن أسود السلة تشبثوا بموقفهم الرافض بعدم المشاركة في حال عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
السؤال الذي يطرح نفسه وبكل إلحاح على القيمين على الرياضة الوطنية هل من المعقول أن  منتخبا وطنيا وعلى بعد ايام قليلة من المشاركة في بطولة افريقية لكرة السلة يعيش وضعا  لا يشرف الرياضة المغربية لا من قريب ولا من بعيد .
للاشارة فالمنتخب الوطني المغربي لكرة السلة وضعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات أنغولا الفائز باللقب الأفريقي 11مرة وإفريقيا الوسطى وأوغندا.