علق الإطار التقني هشام الإدريسي على خسارة فريقه جمعية سلا لمباراة ذهاب ثمن نهائي كأس العرش بثنائية نظيفة أمام ضيفه شباب الحسيمة يوم الأربعاء الماضي بملعب بوبكر اعمار، بأنها واحدة من أحكام كرة القدم القاسية التي تعاقب أي فريق أولا على أخطائه وثانيا على إهداره الفرص السانحة للتسجيل، وقال هشام الإدريسي:
"لقد عوقبنا في هذه المباراة على أننا لم نكن بدرجة عالية من التركيز في الوضعيات التي منحت شباب الحسيمة الهدفين، وأيضا على إهدارنا الفرص السانحة للتسجيل.
من يسمع بالنتيجة سيعتقد أن جمعية سلا كان خارج المباراة، بالعكس فقد كنا حاضرين على كافة المستويات ولكن من دون فعالية أمام المرمى، وهذا أمر لا بد وأن نشتغل عليه كثيرا، وأظن أن معضلة كرة القدم الوطنية اليوم هي في إنهاء الهجمات، والأمر له علاقة بتكوين اللاعبين.
عموما طوينا صفحة مباراة الكأس، وفتحنا صفحة مباراتنا أمام شباب المسيرة برسم الدورة الثانية للبطولة الإحترافية الثانية وهي بالأهمية بمكان، لأنه يهمنا أن نحقق فيها الفوز الأول لنا بعد سقطتنا ببرشيد، وحالما ننتهي من مباراة المسيرة سنشرع في التحضير لمباراة الإياب الخاصة بالكأس أمام شباب الحسيمة".