أنهى الوداد البيضاوي الشوط الأول من المواجهة القوية التي تجمعه بنادي صنداونز الجنوب إفريقي الحامل للقب آخر نسخة لعصبة الأبطال الإفريقية منهزما بهدف للا شيء في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي التي احتضنها قبل قليل ملعب لوكاس ببريتوريا بجنوب إفريقيا.
ووقع الهدف الوحيد لنادي صنداونز لاعبه يانيك زاكيري في الدقيقة 71 بعد عملية نفذت من نقطة الزاوية لم يحسن دفاع الوداد التعامل معها.
وبرغم أن النتيجة تبقي كل الآمال للوداد البيضاوي للرد خلال مباراة الإياب التي ستجري يوم السبت القادم بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إن لم يتقرر في اخر لحظة نقلها لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلا أن الوداد يمكن أن يتحسر كثيرا على أنه لم يعد من جنوب إفريقيا بنتيجة أفضل من هاته خاصة وأنه قدم مستوى جيد على طول المباراة وبخاصة خلال الجولة الأولى التي أضاع خلالها ثلاث فرص سانحة للتسجيل بواسطة كل من إسماعيل الحداد وأوناجم والسعيدي.
ونجح الوداد في التغلب على الأرضية السيئة للملعب واحتكر الكرة في أغلب الفترات ولم يترك لمنافسه صنداونز سوى بعض المساحات الشاغرة التي كان ينطلق منها في بناء مرتداته.
وكان الوداد قد لعب مباراة اليوم في غياب كل من أشرف بنشرقي ونعيم أعراب.
ويبدو من خلال الكشف التقني لمباراة الذهاب ببريتوريا أن الوداد بمقدوره العودة في النتيجة وإقصاء حامل اللقب والتأهل للمرة الثانية على التوالي للدور نصف النهائي، لكن شريطة أن يحضر التدبير التكتيكي الجيد لمباراة العودة وأن تحضر على الخصوص النجاعة الهجومية التي تحضر وتختفي في مباريات الفرسان الحمر.