لئن كان مدرب نادي نومانسيا الإسباني قد عهد لحارس مرمى أسود الأطلس منير المحمدي بالحضور أساسيا لأول مرة هذا الموسم بمناسبة مباراة الدور الثالث لكأس ملك إسبانيا التي جمعت أمس الثلاثاء سبورتينغ خيخون بنومانسيا، فإن منير رد على ذلك بأفضل طريقة ممكنة، عندما شهد أداؤه المثالي على أنه لم يتأثر أبدا بحرمانه من الرسمية والإبقاء عليه في دكة الإحتياط منذ عودته من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون.
منير المحمدي قدم مباراة رائعة قاد خلالها ناديه نومانسيا للتأهل للدور القادم لكاس الملك بعد أن نجح في صد ثلاث ضربات ترجيحية من أصل أربع سددها نادي سبورتينغ خيخون، بعد أن كانت المباراة في زمنها الأصلي وبعد الشوطين الإضافيين قد انتهت متعادلة بهدف لكل فريق.
وإلى جانب إحتفال لاعبي نومانسيا بحارسهم المحمدي، فقد أشاد به كثيرا مدرب الفريق كما أن الموقع الرسمي لنومانسيا قال أن مباراة الكأس أعادت للذاكرة الملمح الجميل للحارس المحمدي.
فهل يكون ذلك كله شفيعا لمنير المحمدي ليسترد مجددا الرسمية في مباريات البطولة من الحارس الأساسي أيطور فرنانديز؟