هما وجهان لنفس عملة الإبداع والمهارة الفردية و كذا القدرة على إلهاب حماس المدرجات أكثر منه الفعالية وجودة الإندماج في قالب الجماعي.
كلاهما واجه نفس المصير في بداياته مع الأسود، بلفت الإنتباه إليهما وإثارة ضجة من حولهما و سرعان ما يخف الضجيج ويتواريا ويفرض غيابهما بسبب عدم قدرتهما على الإنصهار في القالب الجماعي و حتى قدرتهما على رسم الفارق كما هو مؤمل منهما.
حاليا تاعرابت يمرر رسائله من جنوة لرونار وبوفال يجاهد لاستعادة مكانه كأغلى صفقة بساوثامبتن ورونار واثق من أن واحد منهما أصلح لمباراة الغابون ويستحيل تواجدهما معا في مباراة تتطلب مراهنة على استقرار التشكيل لا المجازفة بتغييرات كبيرة.
فمن الأصلح بوفال أم تاعرابت في مواجهة تتطلب لاعبا مهاريا قادرا على رسم الفارق أمام الفهود الغابونية؟