لم ينتظر الإسباني خوان غاريدو طويلا ليبصم على اسمه جيدا في البطولة، في ظل ما يقدمه الفريق البيضاوي في البطولة، فرغم المشاكل التي تفاجأ بها، والتي من دون شك لم يتعود عليها، إلا أنه نجح في كسب رهان البداية، حيث كانت آخر تألق للنسور الخضر، هو فوزهم الكاسح على الكوكب المراكشي برباعية نظيفة.
بسرعة ، بدأ عمل غاريدو يظهر بالرجاء، سواء في أسلوب لعبه، الذي يمزج بين ما هو تكتيكي واستعراضي، أو على مستوى اختياراته، وكذا الكوتشينغ الذي يقوم به  في الشوط الثاني، والذي دائما ما يكون ناجحا، على المستوى الذهني، في ظل ما يعيشه اللاعبون من معاناة بسبب مستحقاتهم المالية.
غاريدو انطلق بقوة، وحمل رسالة لها أكثر من دلالة، مفادها أنه قادم من أجل القيام بثورة كبيرة للرجاء في البطولة.