تتعاقب الجموع العامة للمغرب الفاسي ولكنها لا تأتي بحل لأزمة بات واضحا أنها أعمق وأخطر بل وتهدد فريق العاصمة العلمية بالإندثار.
الجمع العام المعاد بأمر من الجامعة انعقد أمس الثلاثاء في ظروف مزرية لا تليق بسمعة المغرب الفاسي، بدأ بمنع خمسة منخرطين من الدخول لصدور قرار التشطيب عليهم، وتواصل بمقاطعة أخرين لتضامنهم مع المبعدين، وقال المرنيسي أن الجمع انعقد بوجود نصاب ولكن في غياب ممثل الجامعة المنسحب.
وأصر أحمد المرنيسي على قانونية جمع عام معاد انعقد في 8 دقائق ولم يتل فيه لا تقرير أدبي ولا تقرير مالي وانتهى بتفويض الرئيس لتجديد الثلث. 
وبصرف النظر عما إذا كانت الجامعة ستصادق أم لا على هذا الجمع المسلوق، الذي قال المرنيسي أنه لن يتأثر بغياب ممثل الجامعة لوجود رئيس المكتب المديري ومندوب وزارة الشباب والرياضة، فإن المشهد الكئيب الذي رافق هذا الجمع يؤكد على أن الصراعات الشخصية شوهت صورة الماص وتنذر بمستقبل كارثي لفريق البطولات والأساطير الكروية.