تم اختيار الدولي المغربي السابق مصطفى الحداوي، ومدرب المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، ضمن قائمة 12 مرشحاً، لجائزة أفضل مدرب في العالم لكرة القدم الشاطئية لعام 2017.
وحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"،  فإن القائمة المرشحة ضمت عدداً من الأسماء اللامعة في مجال تدريب الكرة الشاطئية، كالبرازيلي جيلبرتو كوستا دي سوسا، وماريو نارسيسكو، مدرب البرتغال.
وسيتم الإعلان، رسمياً، عن المتوج بجائزة أفضل مدرب في العالم، في الرابع من شهر نونبر المقبل، في دبي.
وقال مصطفى الحداوي في تصريح خاص بصحيفة " المنتخب" الإلكترونية بانه فخور بأن يتواجد ضمن هذه الكوكبة من المدريبنلإختيار أحسن مدرب فسي السنة في الكرة الشاطئية وهذا تشريف في حد ذاته للكرة المغربية، يقول الحداوي:" انا سعيد بالإعلان عن إسمي من ضمن المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم في كرة القدم الشاطئية، وهذا تشريف للكرة المغربية وفخور بالإنتماء لوطني المغرب ما يحفزني على بذل كل الجهود لتطوير هذه اللعبة التي تمكنت من الوصول لمستويات كبيرة بفضل الدعم الكبير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى رأسها السيد الرئيس فوزي لقجع الذي يضع رهن إشارة المنتخب الوطني وطاقمه كل الإمكانيات الضرورية وكل الشركاء الذين يثقون في كرة القدم الشاطئية المغربية التي أصبح لها حضور كبير على الساحة الإفريقية لكونها تضم اليوم أمهر اللاعبين الذين قادوا المنتخب الوطني في العديد من التظاهرات ونالوا إعجابا كبيرا، وسأحرص على خدمة وطني للرقي بهذه اللعبة والسير بها بعيدا نحو التتويج بالألقاب إفريقيا وعالميا، ووجود إسمي في قائمة المدربين المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب في العالم يعني أن كرة القدم الشاطئية المغربية أصبح لها صيت كبير على المستوى العالمي".
نتمنى التوفيق للدولي السابق مصطفى الحداوي الذي دافع عن قميص المنتخب الوطني منذ فترة الثمانينيات وعاش المحطات البارزة في مسيرة المنتخب الوطني وبخاصة التاهل للدور الثاني في مونديال 86 بالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الإنجازات كما إحترف بأروبا وحمل أقمصة أعتد الأندية الأروبية.