لاهاجس يعلو فوق هاجس الملعب بالنسبة لمسؤولي الاتحاد القاسمي؛فبعد اغلاقه الموسم الماضي بعد مقابلة الفريق القاسمي والماص بداعي خبرة تقنية حول عدم صلاحية المدرجات الآيلة للسقوط؛ أجريت خبرة مضادة أكدت نتيجة الخبرة الأولى. بعد ذلك أصبح الفريق القاسمي ينتقل إلى المدن المجاورة لاستقبال ضيوفه أو اللعب بدون جمهور كأخف الأضرار وأسهل الامور. 
ومع مطلع الموسم المقبل كانت وجهة الفريق القاسمي هي مدينة مكناس حيث استقبل وداد تمارة بالملعب الشرفي ،لكنه فشل في استقبال فريق يوسفية برشيد على أرضية الملعب الكبير بفاس وهو حادث ارخى بظلاله على كرة القدم الوطنية لكونه وقع في سياق ترشح المغرب لاحتضان الشان وفي ظل بطولة احترافية مهما كان المخطئ. 
في ظل إغلاق الملعب الشرفي بمكناس للإصلاح والملعب البلدي بالقنيطرة وملعب الخميسات وغياب شروط استقبال ملعب الجوهرة بسيدي قاسم لمقابلات البطولة الوطنية، يتجه مسؤولو الاتحاد القاسمي إلى دق أبواب ملعب الفتح بالرباط أو ملعب سطاد المغربي ،ويبقى إكراه الملعبين في عشبهما، فالفريق يجري تدريباته على أرضية ملعب الجوهرة ذات العشب الاصطناعي ويتحتم عليه إجراء المقابلة على أرضية مشابهة أو طلب إجراء التدريبات على أرضية ملعب العقيد العلام لاستقبال الاتحاد الزموري للخميسات في الدورة المقبلة بملعب الفتح الذي يتوفر على عشب طبيعي لاسيما انه هزم على ذات الأرضية في مباراة ودية اعدادية فريق اولمبيك آسفي بهدفين مقابل هدف السبت الأخير.