احتفل المنتخب الاسباني بالمسيرة التى تكاد تكون مثالية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم صباح اليوم الثلاثاء، وهو يعى فى الوقت ذاته أن هذه المسيرة قد تكون غير كافية بوضع الفريق على رأس مجموعة في مونديال روسيا.

وفقد الماتادور الاسباني تحت قيادة مدربه جولين لوبيتيجي نقطتين فقط خلال مشوار التصفيات ليحصد 28 من أصل 30 نقطة متاحة من تسعة انتصارات وتعادل وحيد جاء على ملعب المنتخب الإيطالي ضمن المجموعة السابعة، وتلقت شباك الفريق ثلاثة أهداف فقط مقابل تسجيله 36 هدفا.

ولكن لازال هناك حاجة لتعثر الفرق الأخرى من أجل حسم الفريق الاسباني مقعده على رأس إحدى المجموعات خلال القرعة التي ستجرى في كانون أول/ديسمبر المقبل.

وقال آسيير إياراماندي لاعب وسط ريال سوسيداد الذي سجل هدف الفوز في شباك الكيان الصهيوني فيما يتعلق باختيار اللاعبين: "الذهاب إلى روسيا سيكون صعبًا".

وأضاف: "كل من شارك في التصفيات لديه الفرصة، سنقاتل جميعا من أجل الانضمام للقائمة النهائية".

كما أن الحديث يمتد إلى هوية رأس الحربة، فقد شارك منتخب إسبانيا في التصفيات بدون ألفارو موراتا ودييجو كوستا في بعض المباريات، وإذا عادا للفريق فإن هذا قد يعني استبعاد أمثال إيجاو أسباس ورودريجو مورينو واريتز أدوريز رغم مساهمتهم بشكل كبير في وصول الماتادور إلى المونديال.

رجل واحد فقط سيضمن مقعد في الطائرة المتجهة إلى موسكو، وهو إيسكو نجم ريال مدريد، الذي يقدم مسيرة مذهلة في الموسم الحالي، علما بأنه شارك في الشوط الثاني من المباراة أمام الكيان الصهيوني.

وذكرت صحيفة "آس": "إيسكو هو القائد.. المباراة كانت مملة حتى لحظة مشاركته".

ومن جانبها أوضحت صحيفة "ماركا": "لا بديل امام لوبيتيجي سوى الدفع بإيسكو، حيث إنه نجح في إعادة المستوى المعهود للفريق".