المشاكل تتوالى على سفيان بوفال الذي يواجه موسما صعبا وحرجا على كافة الأصعدة، مما يجعله يعيش تحت ضغط رهيب لم يجد بعد نافذة الفرج للهروب منه.
الموهوب الذي قيل عنه الكثير وتوقع له النقاذ أن يكون عبقري الأسود والسلاح الفتاك، بات على الهامش وآخر ما يفكر فيه الناخب الوطني هيرفي رونار حاليا.
الأخير ورّط سفيان بورقة ضغط إسمها أمين حاريث الذي قدم أوراق إعتماده بإقناع وإمتاع في أول ظهور مع الأسود، وأصبح يملك الأفضلية للحضور كجوكر ومايسترو خلال قادم الإستحقاقات.
بوفال وفي حال واصل الترنح والمعاناة مع ساوثهامبتون، ولم يجد مخرجا وفريقا يعيده إلى التنافسية والواجهة خلال الميركاطو الشتوي المقبل، سيؤدي بلا شك ضريبة المنافسة الضارية على المقاعد داخل العرين، بتواجد حاريث وأمرابط وزياش وبلهندة، وقد يضيع فرصة العمر إن تأهل الأسود إلى مونديال روسيا.