تمت معاقبة لاعبي الكوكب المراكشي الذين أضربوا عن خوض تداريب يوم الخميس الماضي بعد تأخر صرف راتب شهر شتنبر لأزيد من أسبوع،حيث تم عقد اجتماع بين المكتب المسير واللاعبين الذين تم تنبيههم لما قاموا به دون أن يكلف مسؤولو الكوكب أنفسهم عناء تبرير عدم تسديد مستحقات اللاعبين.
وأصدر المكتب المسير بلاغا يخلي فيه مسؤوليته مما حدث محمّلا إياها للاعبين الذين أضروا بالنادي ماديا ومعنويا،بحسب البلاغ الذي أصدره الفريق،والقاضي بخصم مبلغ 2700 درهم من راتب شهر أكتوبر إلى جانب إنذارهم بعدم تكرار ما جرى.
والظاهر أن البلاغ الذي دبّج بـ"محضر" مع العلم أن أعضاء المكتب المسير لم يجتمعوا مع اللاعبين بشكل جماعي واختاروا الانفراد بكل منهم على حدة،بدا وكأنه سيف ديموقليس الذي تم تسليطه على رقاب المجموعة في الوقت الذي كال المديح والتنويه للمسؤولين وهو ما يؤشر على أن البيت المراكشي ليس على مايرام وأن الدورات المقبلة ستكشف لامحالة عن المسكوت عنه. 
إلى ذلك،تم الاستغناء عن خدمات اللاعبين رضا النوالي وسفيان بيطار فيما تم إلحاق المهاجم ياسين الذهبي بفريق الأمل فيما اعتبره البلاغ سالف الذكر تصرفات مشينة تسيء لسمعة النادي إذ لم تتسرب أي معلومات عما حدث عدا إصدار بلاغ يمتح من الضحالة ويغرق في التعويم.
جدير بالذكر أن الموسم الماضي عرف وقفات إنذارية للاعبين بعد تأخر صرف المستحقات وعدم تسديد قيمة الشقق المستأجرة التي يقيم بها اللاعبون مما اضطر بعض مالكيها إلى تشميعها غير أن تدخل أحد أعضاء المكتب المسير في الوقت الميت أعاد الأمور إلى نصابها،لكن الجمع العام الاستثنائي للمكتب المديري للنادي الذي سيمنح رئيسه صلاحيات واسعة في تدبير الفروع الرياضية المنضوية تحت لوائه سيحمل بدون شك ملامح دالة على تدبير فرع كرة القدم الذي يعاني من اختلالات كبيرة.