بعد طول إنتظار حسم أمين حارت إختياره اللعب مع المغرب فقلبه خفق للأسود بعدما جاور ديكة فرنسا وخاض رفقتهم نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة بكوريا الجنوبية،ليقرر بعدها اللعب بألوان موطنه الأصلي والحضور أمام الغابون وكوريا الجنوبية،تشريفا لعائلته وأسرته الصغيرة التي يرتبط بها اللاعب الذي لفث الأنظار في فرنسا قبل التحليق عاليا في سماء البوندسليغا.
من نانط الفرنسي الذي تميز رفقته بتقنياته العالية حيث حاز على لقب أفضل مراوغ في الليغ1 في أكثر من مناسبة،لغاية شالك04 الذي يتطلع معه لبلوغ المجد،لم تكن بدايات امين في مجال الكرة بالسهلة لكن حضوره مع "الكناري"كان أبرز محطة في مسيرته وبخاصة بعد صعوده مع الكبار حيث تألق ونال إشادة الصحف الفرنسية التي لم تتوانى في التنويه به وبمؤهلاته.
بمجرد لحاقه بالبوندسليغا زف أمين الخبر السار للمغاربة وأعلن رغبته في تمثيل الأسود مستقبلا،وهو المعطى الذي تفاعل معه عشاق المنتخب المغربي في إنتظار منحه الضوء الأخضر من الفيفا للحاق بالعرين،ليرسم لنفسه هامشا من التألق وينقش إسمه بأحرف من ذهب كنجم قادم بقوة تفوق على العديد من أقرانه،وحاز إعجاب رفاقه وخصومه كونه لايخشى  أحدا داخل الملعب ويحرص على إظهار تفوقه التقني حتى مع الألمان  في الوقت الذي سبق وتفنن قبل ذلك في الملاعب الفرنسية.
تمريراته ملمترية،يتمركز في مختلف نقط الملعب يفتح الممرات ويربح المساحات،ليخلق بها الفارق أمام المنافسين الذين يعجزون عن فك الكرة بين أقدامه دون إرتكاب الأخطاء،مايجعله "جوكر"المدربين الذين أشرفوا عليه حيث يخلصهم بمناورة تقنية من مشانق التكتيك الذي لاتفكه إلا العناصر الأكثر تميزا من الناحية التقنية.
قبل كرة القدم إستهوت أمين السباحة قبل أن يلج مركز تكوين ناك الفرنسي بعد تجربة قصيرة رفقة باريس سان جيرمان وريد ستار،ليجد نفسه مع ألمع شبان "الكناري"لغاية لحاقه بالفريق الأول الذي لم يمر وقت طويل حتى أصبح الموسم الماضي من ركائزه،ليجد نفسه بعد ذلك في ألمانيا رفقة الفريق الملكي لشالك04 ممثل مدينة غلزنكيرشن.