وقفت الصحافة الإيفوارية مطولا عند حالة التعبئة التي أعلنتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تأمين كل الظروف للعودة يوم 11 نونبر المقبل من أبيدجان بروقة الترشح لمونديال روسيا، وتحدثت بإسهاب عن الإنزال الذي تستعد له الجامعة بمباركة من وزارة الشباب والرياضة لضمان تواجد ما يزيد عن 3000 مغربي بملعب المباراة لمساندة أسود الأطلس.
كما تحدثث عن الزيارة الخاطفة التي قام بها الناخب الوطني هيرفي رونار لأبيدجان لحجز فندق بالكامل يوضع تحت تصرف المنتخب الوطني.
وقال موقع "فراتينتي ماتان" الإيفوارية على الأنترنيت، أن المنتخب الإيفواري سيكون عليه التركيز بقوة على المباراة لتجاوز الفراغ التقني الذي مر منه خلال مباراتي الغابون ومالي واللتين حصد منهما نقطة واحدة، وأكدت الصحيفة أن الفيلة بمقدروهم ترويض أسود الأطلس، ولكن شريطة أن يركز الناخب الإيفواري مارك ويلموث على الجانب النفسي، لأن هذا بالفعل ما ينقص المنتخب الإيفواري ليصل إلى قمة مستوياته وليتمكن من هزم المنتخب المغربي الذي يوجد في أفضل حالاته.