غابت المفاجأة وإحترم المنطق في النزال الذي سحق فيه المتصدر برشلونة ضيفه المتذيل أولمبياكوس بالكامب نو ليحقق العلامة الكاملة في مجموعته ويدنو من العبور الأوروبي.
البلوغرانا بقيادة العبقري ميسي كان الأقوى والأكثر هيمنة كالعادة ضد فريق محدود ومتواضع وضع قدما على حافة الإقصاء المبكر، بحضور أساسي للمهدي كارسيلا طيلة 65 دقيقة كجناح أيسر، بأداء خجول ومقبول عموما في ظل المهام التكتيكية التي أنيطت له والإلتزام بالمساندة الدفاعية أكثر من المناورة الهجومية، فلم يظهر بصورة لامعة ومندفعة كجل لاعبي أولمبياكوس.