المباراة 11 من الليغا الثانية أجبرت نادي نومانسيا عن تخليه المفاجئ لصدارة البطولة عندما خسر بميدانه أمام غرناظة بثلاثة أهداف لواحد. ولم يستطع نومانسيا الوقوف بصمود والتحلي بجسارة الفريق الممكن ان يحصل على مطامح كبيرة كتلك التي أضاعها بميدانه . الخسارة حضرها الحارس الدولي منير المحمدي من باب الإحتياط مجددا طيلة 990 دقيقة  من الصبر الدائم ومن دون أن يبلغ المرمى لهذا الموسم الكروي سوى مباراة وحيدة لعبها عن الدور الثالث من إقصائيات كأس الملك وتأهل مع فريقه على ملعب خيخون عن طريق الضربات الترجيحية . ومن المنتطر أن يكون الثلاثاء القادم أولوية ثمن نهائي ذات الكأس الذي سيستقبل فيه نادي مالقا إلا إذا كان للمدرب رأي مخالف في الختيار حارسه الإسباني أيطور .