لشهر كامل لم يفلح أي محترف مغربي في البطولة التركية في هز الشباك، في مقدمتهم الهداف خالد بوطيب.
الأخير لم يسجل منذ 24 شتنبر الماضي وبات معزولا في خط هجوم مالاطيا سبور، فعجز عن التهديد وخلق الفرص طيلة اللقاءات الماضية وعانى من الإختناق والرقابة اللصيقة.
بلهندة بدوره نسي طعم التهديف منذ بداية شهر غشت المنصرم، ومباراته الأخيرة مع غلطة سراي في الديربي ضد فنرباتشي قدم فيها مستوى طيبا رغم الطرد، وكاد أن يتصالح مع الشباك لولا التسرع، كما خفث نجم درار قليلا وتراجع تكتيكيا للوراء في غياب الجرأة الهجومية.
ثلاثي الفريق الوطني الممارس ببلاد الأناضول بتنافسية عالية وحضور دائم لكن في غياب التوفيق وإستمرار العقم التهديفي وقلة النجاعة.