أبدا لم يكن يعني خروج وليد أزارو من لائحة الفريق الوطني في مباراتيه الأخيرتين أمام الغابون وكوريا الجنوبية، أنه بات خارج حسابات المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار، فالرجل حريص على أن يبقي إلى جانبه كل العيارات الهجومية التي تساعد الفريق الوطني على رفع درجة الفعالية الهجومية. 
وقد استقبل الناخب الوطني الثلاثية الرائعة لوليد أزارو في مرمى نجم الساحل بسعادة كبيرة، بخاصة وأنها تأتي فى توقيت جيد بالنسبة للاعب نفسه الذي كان يحتاج لجرعات ثقة تقوى وضعه داخل ناديه الجديد وبالنسبة للفريق الوطني الذي يقف على أعتاب مباراة مصيرية. 
ولا يعرف ما إذا كان رونار قد وضع اسم أزارو في اللائحة الموسعة للفريق الوطني للمباراة المصيرية والحاسمة أمام كوت ديفوار يوم 11 نونبر القادم.